الوضع المظلم :
توقيت بلدك الان :

الدوري الاسباني

الدوري الاسباني
ترتيب الفرق والهدافين الدوري الاسباني موقع بودي لايف

الدوري الفرنسي

الدوري الفرنسي
ترتيب الفرق والهدافين الدوري الفرنسي موقع بودي لايف

الدوري السعودي

الدوري السعودي
ترتيب الفرق والهدافين الدوري السعودي

الدوري الالماني

الدوري الالماني
ترتيب الفرق والهدافين الدوري الالماني موقع بودي لايف

الدوري الإيطالي

الدوري الإيطالي
ترتيب الفرق والهدافين الدوري الإيطالي

 

داني ألفيس يفتح قلبه: لا أدري إن كانت ضميرها مطمئنًا، ولكنني اسامحه

قام اللاعب "داني ألفيس" بإجراء مقابلة مع صحيفة "La Vanguardia" الإسبانية في سجن "Brians 2"، حيث يتم احتجازه منذ يناير بتهمة الاعتداء الجنسي المزعوم وأكد لاعب كرة القدم أنه وصاحب الشكوى هما فقط اللذان يعرفان ما حدث فعليًا في تلك الحادثة.

ويقبع ألفيس في السجن منذ خمسة أشهر حتى الآن، وتقرر بقاؤه هناك بتهمة الاعتداء الجنسي نظرًا لخطر هروبه المحتمل حتى الآن، تحدث فقط في المحكمة، ولكنه أجرى هذه المقابلة مع الصحيفة لشرح ما حدث في هذه القضية وتوضيح هوية المتهم.

صرح ألفيس قائلاً: "أود أن أعتذر للشخص الوحيد الذي أصدرت له إدانتي، وهي زوجتي "جوانا سانز" لقد اعتذرت لها بالفعل شخصيًا، ولكن يجب أن أفعل ذلك علنًا لأن القضية عامة وهي تستحق ذلك أنا ممتن لها على كل ما تفعله من أجلي.

قررت إجراء هذه المقابلة لأتيح الفرصة للناس لمعرفة ما أفكر فيه أرغب في أن تعرفوا الحقيقة، حيث تم شرح قصة مليئة بالخوف والرعب، والتي لا علاقة لها بما حدث فعليًا أو بما فعلته".

في ليلة الاعتداء المزعوم على صاحبة الشكوى في ملهى ليلي، صرح ألفيس قائلاً: "ما حدث أو لم يحدث هناك، هو وأنا فقط نعرفان ما حدث بمجرد أن تحدثنا، اقترحت أن نذهب إلى الحمام، نظرًا لأننا كنا نرقص قريبين جدًا من بعضنا لفترة من الوقت.

لم نقم بتبادل قبلة أو أي تصرفات جنسية، ولكن كان واضحًا أننا متجذران لبعضنا البعض كنا في مكان عام، وعلى الرغم من وجود صديقي يقف أمامنا لمنع التصوير من قبل الحاضرين، اقترحت أن نتوجه إلى الحمام، وأخبرتها أنني سأذهب أولاً وسأنتظرها".

وأوضح اللاعب قائلاً: "استغرقت الفتاة وقتًا طويلاً للانضمام إليَّ، ولكنها أخيرًا حضرت دخلت الحمام وتراجعت جانبًا، ولم أقفل الباب لأنني كنت على علم بأن صديقي كان خارجًا، لذا لن يدخل أحد آخر.

وكان صديقي يعلم ما كنا نفعله" وأكد أن "لا شيء حدث"، وأن ما زعمته صاحبة الشكوى غير صحيح، والأمر يتوقف على ضميرها.

وأشار إلى أنه عندما كان برفقتها، لم تطلب منه التوقف أو تظهر أي رغبة في المغادرة فالباب كان مفتوحًا في جميع الأوقات، وكان بإمكانها المغادرة إذا رغبت في ذلك، لأنه بقي جالسًا في المرحاض طوال الوقت.

في النهاية، وجه ألفيس رسالة إلى صاحبة الشكوى قائلاً: "لا أعلم ما إذا كانت ضميرك مرتاحًا أم تنامين جيدًا في الليل، ولكنني أسامحك وأناشد ضميرك كانت ليلة واحدة لم أستطع النوم بهدوء، وأنا لم أؤذِ أي شخص عن قصد تلك الليلة".